شبكة معلومات تحالف كرة القدم

بات الفرنسي كيليان مبابي هل أصبح مصدر قلق لريال مدريد؟ << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

بات الفرنسي كيليان مبابي هل أصبح مصدر قلق لريال مدريد؟

2025-10-24 05:50:00

بات أداء النجم الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني، مصدر قلق كبير لإدارة النادي الملكي وجماهيره، خاصة مع تذبذب مستواه بشكل ملحوظ في الفترة الحاسمة من الموسم الكروي الحالي.

منذ انضمامه لريال مدريد الصيف الماضي، يقدم مبابي البالغ من العمر 26 عاماً أداءً متقلباً، حيث يتألق بشكل لافت في بعض المباريات، ثم يختفي تأثيره بشكل غريب في مباريات أخرى. هذا التباين في الأداء أثار تساؤلات عديدة حول قدرة اللاعب على تقديم مستوى مستقر في الفترة الأهم من الموسم.

وقد سلطت صحيفة “آس” الإسبانية الضوء على هذه الظاهرة، مشيرة إلى أن مبابي كان في قمة تألقه مؤخراً في مواجهة مانشستر سيتي في دوري الأبطال، حيث سجل ثلاثة أهداف في شباك الفريق الإنجليزي. لكن الصحيفة استدركت بأن أداءه تراجع بشكل ملحوظ في المباراتين التاليتين أمام ريال بيتيس في الدوري الإسباني وأتلتيكو مدريد في دوري الأبطال، حيث فشل في تقديم أي تأثير ملحوظ.

هذا الأداء المخيب للآمال دفع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للدفاع عن نجمه الفرنسي، حيث كشف أن مبابي لم يتمكن من التدريب بشكل منتظم بسبب خضوعه لعملية إزالة ضرس العقل، مما أثر على استعداده البدني لعدة أيام. وأكد أنشيلوتي أن اللاعب سيتحسن مع حصوله على دقائق لعب أكثر.

الأرقام الإحصائية لمبابي في آخر مباراتين تظهر تراجعاً ملحوظاً في أدائه، حيث لم يسجل أي هدف ولم يقدم أي تمريرة حاسمة، مع انخفاض ملحوظ في نسبة التسديدات الموجهة نحو المرمى.

يذكر أن مبابي اعترف في ديسمبر الماضي، بعد خسارة فريقه أمام أتلتيك بيلباو، بأنه يعاني من ضغوط نفسية، خاصة بعد إهداره ركلة جزاء حاسمة في تلك المباراة. وقال اللاعب الفرنسي في تصريحات سابقة: “ما حدث لي كان أمراً نفسياً، أدركت أنني لا يمكن أن أقدم مستوى أسوأ من ذلك”.

خلال الموسم الحالي، خاض مبابي 40 مباراة مع ريال مدريد في جميع البطولات، سجل خلالها 27 هدفاً وقدّم 4 تمريرات حاسمة، لكنه أهدر ركلتي جزاء من أصل 7 حسب إحصائيات موقع “ترانسفير ماركت” المتخصص.

تبقى الآمال معلقة على عودة مبابي لمستواه المعتاد في المباريات المقبلة، بدءاً من مواجهة رايو فايكانو في الدوري الإسباني، مروراً بمواجهة أتلتيكو مدريد الحاسمة في دوري الأبطال، وصولاً إلى نهاية الموسم بأفضل صورة ممكنة.