شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاتحاد الآسيوي يعلن عودة المباريات السعودية الإيرانية بنظام الذهاب والإياب بعد سنوات من التوقف << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الاتحاد الآسيوي يعلن عودة المباريات السعودية الإيرانية بنظام الذهاب والإياب بعد سنوات من التوقف

2025-10-10 04:24:04

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الاثنين، قراراً تاريخياً يقضي بإقامة المباريات التي تجمع بين المنتخبات والأندية السعودية ونظيراتها الإيرانية بنظام الذهاب والإياب في البلدين، وذلك بعد سنوات طويلة من إقامة هذه المواجهات على ملاعب محايدة.

وجاء في البيان الرسمي للاتحاد الآسيوي: “جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحاد السعودي والاتحاد الإيراني ستقام بنظام الذهاب والإياب”، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء عقب الاتفاق المباشر بين الاتحادين السعودي والإيراني، والذي تم إبلاغ الاتحاد الآسيوي به رسمياً.

وأعرب الاتحاد الآسيوي عن ترحيبه بهذه الخطوة التاريخية، معتبراً أنها تعكس التزام الاتحادين السعودي والإيراني بتعزيز أواصر التعاون وتوطيد العلاقات داخل مجتمع كرة القدم في كلا البلدين، مما يسهم في دفع عجلة تطور اللعبة في القارة الآسيوية.

ومن الجدير بالذكر أن مباريات المنتخبات والأندية السعودية مع الإيرانية كانت تقام على ملاعب محايدة منذ عام 2016، وذلك تنفيذاً للقرار الصادر عن لجنة المسابقات والمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي في ذلك الوقت.

وأوضح الاتحاد الآسيوي أن القرار الجديد سيطبق بداية من 19 سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكداً في الوقت نفسه على التزامه الكامل بتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة لكافة أطراف اللعبة في هذه المباريات، بما في ذلك اللاعبين والطواقم الفنية والجماهير.

ويأتي هذا القرار في توقيت مهم، حيث يشهد دور المجموعات لدوري أبطال آسيا عدة مواجهات سعودية إيرانية مثيرة، منها مواجهة الاتحاد بطل الدوري السعودي مع سيباهان الإيراني في المجموعة الثالثة، ومواجهة الهلال مع ناساجي في المجموعة الرابعة، إضافة إلى مواجهة النصر مع بيروزي في المجموعة الخامسة.

ويمثل هذا القرار تتويجاً للجهود الدبلوماسية بين البلدين، بعد أن اتفقت طهران والرياض مؤخراً على إنهاء خلافاتهما وإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد سنوات من القطيعة، مما سينعكس إيجاباً على المجال الرياضي وغيره من المجالات.

ويُتوقع أن يسهم هذا القرار في تعزيز أواصر التعاون الرياضي بين البلدين، وإضافة بعد جديد للتنافس الشريف في الميادين الرياضية، فضلاً عن إثراء الحركة الرياضية في القارة الآسيوية بشكل عام.